صورة من رحلة التهجير
أفاد مراسل “حلب اليوم” بدخول قافلة المهجرين من أهالي قرية “أم باطنة” في القنيطرة إلى المناطق المحررة، الليلة الماضية، وذلك بعد رفض إدخالهم من “الجيش الوطني” بتعليمات تركية.
وأوضح مراسلنا أن دخول المهجرين جاء بعد انتظار دام لأكثر من 30 ساعة بين حاجزين للجيش الوطني وجيش النظام، في ظروف صعبة للغاية، حيث تعرضت بعض الأسر لمشاكل صحية ونفسية.
وأضاف مراسلنا أنّ دخول القافلة جاء بعد رفض تركي بسبب عدم تنسيق الجانب الروسي معها في عملية التهجير من القنيطرة، والتي شهدت تهجير 30 أسرة من منازلهم بعد الإفراج عن اثنين من المعتقلين.
واندلعت احتجاجات عارمة في مدينة الباب على خلفية رفض الجيش الوطني إدخال العائلات المهجرة ومكوثهم في العراء فترة طويلة، حيث تم إعلان عصيان مدني قبل سماح الجيش الوطني بدخول المهجرين، وفقاً لمراسلنا.