أغلقت الميليشيات الإيرانية، مؤخراً، معبر “السكك” الإيراني غير الشرعي مجدداً، في بلدة “الهري” شرقي البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بعد أن تجددت الخلافات بين قادة ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن الميليشيات أغلقت المعبر نتيجة وقوع خلاف جديد بين الطرفين بعد منع سيارتين تابعين لميليشيا “سيد الشهداء” العراقية التابع للحشد الشعبي من العبور.
وأضافت الشبكة أن المسؤول عن المعبر المدعو “الحاج علي رضا” أمر بتفتيش السيارات، التي يقودها كلاً من، “حامد حميّد السلمان” ، و”خالد عبيّد السطم” التابعين للمدعو “سيد أحمد العراقي” قائد ميليشيا “سيد الشهداء”، وجاء هذا الأمر تنفيذا لتعليمات قائد ميليشيا الحرس الثوري في المنطقة المدعو “الحاج عسكر”.
وأوضحت الشبكة أن عناصر ميليشيا “سيد الشهداء” رفضوا تفتيش السيارات، ما أجبر عناصر ميليشيا” الحرس الثوري” طردهم من المعبر بالقوة، بعد أن قام عناصر الحشد بتوجيه تهديد للحرس الثوري بأنهم سيمنعون دخول أي سيارة إلى المعبر من أو إلى العراق إذا لم تدخل بضائعهم دون تفتيش.
وأشارت الشبكة إلى أنه تم أغلاق المعبر بعد الحادث مباشرةً، وبقيت ساحة التبادل فارغة بعد انتظار أصحاب البرادات التي تهرب البضائع إلى العراق، لمدة يوم كامل آملين فتح المعبر لكن ذلك لم يحدث.
يذكر أن حالات إغلاق وفتح المعبر الإيراني غير الشرعي تكررت كثيراً خلال الآونة الأخيرة، نتيجة كثرة الخلافات بين الميليشيات، كان معظمها بسبب تهريب المخدرات ومادة الحشيش، وفقاً للشبكة ذاتها.