صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ تجار العاصمة دمشق استغلوا عطلة العيد وأغلقوا محالهم التجارية تزامناً مع الارتفاع الذي تسجله الأسعار بعد انخفاض قيمة الليرة وتذبذب سعر الصرف.
وأوضح مراسلنا أنّ معظم التجار في أسواق الحريقة والبحصة أغلقوا محالهم قبل يومين من العيد وأوقفوا البيع بعد الارتفاع في سعر الصرف واقتراب العطلة، حيث وصل سعر الصرف إلى 3200 ليرة.
ونقل مراسلنا عن تاجر في المنطقة أنّ عطلة العيد جاءت من صالحهم، حيث لا يمكنهم شراء البضائع في العطلة أو الحفاظ على قيمة أموالهم في ظل الارتفاع المتسارع بسعر الصرف وعجز حكومة النظام عن خفضه.
وأضاف المصدر أنّ حكومة النظام طرحت عبر شركة “المتحدة” عملات أجنبية دون أن تلتزم بتسليم كافة المبالغ لهم، حيث تمت إعادة نسبة كبيرة من أموالهم دون تصريفها بحجة فقدان القطع الأجنبي واضطراب سوق الصرف.
الجدير ذكره أنّ سعر صرف الدولار يشهد اضطراباً منذ أسبوعين، حيث انخفض ما دون 3000 ليرة للمرة الأولى منذ أشهر، قبل أن يعاود ارتفاعه إلى 3200 وسط مخاوف من عودة الارتفاع إلى فوق 4000 ليرة كما حدث قبل شهرين.