أصدرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، اليوم الجمعة، تقريراً تحدثت من خلاله أن النازحين والمهجرين الفلسطينين يخشون العودة إلى مناطقهم التي يسيطر عليها النظام، بعد نزوحهم عنها، لأسباب أبرزها أمنية، تهدد حياتهم وتشكل خطراً على عائلاتهم.
وقال التقرير إن الحرب في سوريا شردت منذ بدايتها آلاف اللاجئين الفلسطينيين بعد قصف مخيماتهم وتجمعات سكنهم، إلى مناطق داخل البلاد وخارجها.
وأجرت “مجموعة العمل” استطلاعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق “واتس أب” رفض 29 بالمئة ممن شملهم الاستبيان، العودة إلى “مخيم اليرموك” في دمشق، و17 بالمئة أجاب بـ “لا أعلم”.
وكشفت المجموعة في تقريرها عن أن آلاف الفلسطينيين المهجرين شمالي سوريا، وفي الأردن ومصر وتركيا هم مطلوبون للنظام.
يذكر أن “مجموعة العمل” وثقت خلال سنوات الصراع في سوريا، حالات اعتقال طالت لاجئين فلسطينيين عند النقاط الحدودية أو من “مطار دمشق” بعد عودتهم الطوعية إليها، ومنهم من لا يزال في حالة اختفاء قسري مع عدم إفصاح نظام الأسد على مصيرهم.