صورة أرشيفية
أفادت وسائل إعلام محلية في الحسكة، أمس السبت، بأن ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام، تعمل على حشد قواتها في حي “طي” في مدينة القامشلي بريف الحسكة، بغية توسع عملياتها العسكرية هناك.
وحسب وكالة “هاوار”، فإن ميليشيا الدفاع الوطني عزّزت حواجزها العسكرية بالأسلحة والذخيرة في الطرف الجنوبي لمدينة القامشلي، كما ودفعت قواتها العسكرية وجمعتها في كل من قرية “الدمخية الكبيرة” جنوبي مدينة القامشلي، وبالقرب من مدرسة “عباس علاوي” وخزان مياه “حي طي”.
وأوضحت الوكالة، أن ميليشيا الدفاع الوطني استغلت الهدنة لتزويد عناصرها بالأسلحة، وأنّها تستعد لاستهداف نقاط قواتهم الّتي سيطرت عليها مؤخّراً في حي طي ونقاطها الأمنية على حزام المدينة الجنوبي ونقاطها الأمنية بالقرب من بلدة كرباوي “أبو رأسين” جنوب غربي المدينة.
واندلعت الاشتباكات بين “الأسايش” وميليشيا الدفاع الوطني التي تسيطر على “حي طيء” داخل مدينة القامشلي، قبل أيام، على خلفية مقتل عنصر من “الأسايش” باشتباكات اندلعت بين الطرفين في شارع الوحدة بسبب محاولات اعتقال أحد قادة “الدفاع الوطني”.
يذكر أن اجتماعاً جرى بين الشرطة العسكرية الروسية، وقادة من قوات سوريا الديمقراطية في مطار القامشلي، أول أمس الجمعة، أفضى إلى اتفاق على “هدنة إنسانية” في المدينة، وفق وسائل إعلامية كردية.