صورة أرشيفية
حكمت محكمة ألمانية بحبس مواطنة لمدة عامين وعشرة أشهر بتهمة انتمائها لتنظيم الدولة في سوريا.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” أمس الجمعة، بأن محكمة في العاصمة برلين أدانت مواطنة ألمانية بتهمة الانتماء إلى تنظيم “الدولة” بعد سفرها إلى سوريا، ومكوثها في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم.
وكشفت المحكمة أن “زينب ج” (34 عامًا) سافرت إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة في تشرين الأول من عام 2014، وتزوجت لاحقًا من عنصر في التنظيم شيشاني الأصل ترعرع في ألمانيا.
وقالت إن المدعى عليها تزوجت بعد مقتل زوجها الأول في إحدى المعارك من عنصر آخر في تنظيم “الدولة” قدم لها بندقية “كلاشينكوف” كهدية زفاف.
وكشفت المحكمة، أن المدعى عليها أرسلت في عام 2015 عدة رسائل إلى مديرتها السابقة بالعمل في برلين تدعوها فيها إلى الانضمام للتنظيم، وأدانت زينب بتهم الانتماء إلى تنظيم إرهابي أجنبي، وانتهاك قوانين الأسلحة.
من جانبها، نفت “زينب ج.” الاتهامات الموجهة إليها، قائلة إن “سفرها إلى سوريا والبقاء فيها لم يكن بدافع التطرف الإسلامي، بل بدافع حب زوجها الأول”.
يذكر أن ممثلي الادعاء أشاروا إلى أن القوات الكردية ألقت القبض على “زينب ج.” مطلع عام 2019، إلا أنها تمكنت من الهرب بعد نحو عام من مخيم للاجئين شمالي سوريا، وألقي القبض عليها لاحقًا بعد دخولها تركيا، واحتجزت في ألمانيا بعد ترحيلها إليها في أيار 2020.