قررت محكمة ألمانية، أمس الأربعاء، سجن مواطنة لمدة أربع سنوات وثلاثة أشهر بتهمة انتمائها لتنظيم “الدولة الإسلامية” بعد سفرها إلى سوريا برفقة ابنتها الصغيرة، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وقالت الوكالة إن محكمة ولاية “دوسلدورف” إدانت سيدة ألمانية تدعى “نورتن ج” وتبلغ من العمر 35 عاماً، بالسجن لمدة أربع سنوات وثلاثة أشهر.
وأضافت الوكالة أن المتهمة كانت قد سافرت إلى سوريا في شهر شباط من عام 2015، برفقة ابنتها التي كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات، من أجل الانضمام إلى “تنظيم الدولة”، وهناك تزوجت من قيادي بارز في التنظيم، وعاشت في عدد من المنازل التي كان التنظيم قد طرد سكانها منها.
وأوضحت الوكالة أن المحكمة أدانت “نورتن ج” بتهم الانضمام إلى منظمة إرهابية أجنبية، وإهمال واجباتها في رعاية قاصر، وارتكاب جرائم حرب ضد ممتلكات، إلى جانب جرائم حيازة أسلحة والمساعدة في ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.
وأشارت الوكالة إلى أن، المتهمة كانت قد تعرضت للأسر مع أسرتها على يد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بعد الهزيمة التي تعرض لها التنظيم وخسارته نفوذه على أراضيه، وتم إلقاء القبض عليها بعد عودتها إلى ألمانيا في شهر تموز من العام الفائت.
يذكر أن وزارة الخارجية الألمانية قدرت مغادرة حوالي ألف شخص ألماني للانضمام إلى الجماعات التي تصنف بـ”الإرهابية” في كل من سوريا والعراق منذ عام 2013، بينهم نحو 20% من النساء.