نشرت شبكة محلية اليوم الاثنين، صورة تظهر قافلة من الصهاريج قالت إنها تابعة لميليشيا “القاطرجي” محملة بالنفط الخام متوقفة عند حاجز تابع للفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام بالقرب من معبر الطبقة بريف الرقة الجنوبي.
وكشفت شبكة “عين الفرات”، أن قافلة مؤلفة من 55 صهريجاً انطلقت من آبار النفط في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية “قسد” وتوجهت إلى مناطق سيطرة النظام عبر معبر الطبقة، مشيرة إلى أن حاجزاً تابعاً للفرقة الرابعة يبعد عن المعبر مسافة 3 كيلو متر أوقف القافلة ومنعها من المرور.
وبحسب الشبكة، فإن العميد المسؤول عن الحاجز المدعو “نزار ابو فاضل” أمر عناصره بإيقاف الصهاريج ومنع مرورها إلا بعد دفع مبلغ قدره 500 ألف ل. س عن كل صهريج، وهذا ما رفضه السائقون.
وعلى خلفية الحادثة، استنفرت ميليشيا القاطرجي قواتها وشكلت رتلاً عسكرياً ضخماً انطلق من بلدة السبخة شرقي الرقة وتوجه إلى منطقة الطبقة نحو حاجز الفرقة الرابعة، كما أن القوات الروسية ساندت الرتل العسكري وأرسلت طائرتين مروحيتين من القاعدة الروسية في بلدة السكري جنوبي مسكنة.
يذكر أنَّ ميليشيا القاطرجي تعمل تحت حماية القوات الروسية وتتلقى الدعم منها، حيث تقوم بحماية قوافل النفط التي تنقلها الميليشيا من مناطق سيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وترافقها بالطائرات في بعض الأحيان، وفقاً للشبكة ذاتها.