استنكر “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، في بيانٍ لهُ، أمس الثلاثاء، تعيين جمهورية “موريتانيا” سفيراً لها في دمشق، حيث اعتبر هذه الخطوة “رضوخ غير مبرر على الإطلاق للابتزازات التي تديرها أطراف تسعى لتحويل المنطقة إلى شبكة إجرامية استبدادية تقوم على البلطجة وحبك المؤامرات، وتستند إلى خلق الفوضى وفرض واقع خالٍ من المبادئ والمثل والأخلاق وتكريس مبدأ إفلات المجرمين من العقاب.
وقال الائتلاف إن الشعب السوري يرفض هذه الخطوة المدانة والمستنكرة، كما يستنكر ويدين أي دعوة لتعويم نظام الأسد، وينظر إليها كشراكة في الإجرام.
وأضاف البيان أن مثل هذه الدعوات مشبوهة وقصيرة النظر، ولن تأخذ المنطقة إلا نحو مزيد من سيناريوهات القتل والإرهاب والتفجير، التي لا يتقن النظام سواها.
وشدد الائتلاف من خلال بيانه على أن المساعي الرامية إلى تعويم المجرم، وتجاوز الحل السياسي والقرارات الدولية، لن تكون سوى جريمة جديدة بحق الشعب السوري وإهانة لتضحياته واستهزاء بحقوقه وتطلعاته.
وأكد الائتلاف أن سوريا ليست نظام الأسد، ولا يمكن للمجرم أن يمثل الضحية، والسوريون يتطلعون إلى تحقيق الشروط الكفيلة بعودة بلدهم إلى الجامعة العربية وإزالة الأسباب التي تمنع ذلك وعلى رأسها نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن رئيس النظام “بشار الأسد”، تسلم قبل أيام، أوراق اعتماد “أحمد أدي محمد الراظي”، سفيراً للجمهورية الإسلامية الموريتانية في دمشق.