صورة أرشيفية
كشفت وزارة الكهرباء التابعة لحكومة النظام، أمس الأول الأحد، عن حجم أضرار قطاع الكهرباء خلال 10 سنوات من الحرب في سوريا، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية.
وقالت الصحيفة، إن حجم الأضرار الذي أصاب المنظومة الكهربائية بعد عقد من الحرب يقدر بـ 3000 مليار ليرة سورية، مشيرةً إلى أن وزارة الكهرباء قسمت المبلغ على احتياجات حكومة النظام ضمن ما وصفته بـ “خطة إعادة الإعمار الإسعافية” في قطاع الكهرباء.
وأوضحت الصحيفة أن احتياجات قطاع الكهرباء في مجال التوليد تبلغ حوالي 200 مليون يورو، وتبلغ في مجال النقل والتوزيع حوالي 200 مليار ليرة سورية.
وبحسب الصحيفة، فقد استطاعات مجموعات التوليد التي دمرت أو أُلحقت بها أضرار كبيرة في المحطات المختلفة حوالي 50% من إجمالي استطاعات مجموعات التوليد المركبة في “الشبكة السورية”.
وأضافت الصحيفة، أن معظم محطات التوليد وأهمها محطة توليد دير الزور التي تبلغ استطاعتها 90 ميغا واط، تلقت أضرار جسيمة، وعملت الوزارة على إعادة تأهيل مجموعتي توليد للخدمة، وتزويدها بالكوادر الفنية والإمكانات المحلية بتكلفة تقدر بـ 7 ملايين يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن 5 مجموعات لتوليد الكهرباء في حلب لقيت أضرار جسيمة أخرجتها عن الخدمة، منوهةً إلى أن الوزارة وقعت عقود مع شركات وصفتها بأنها تتبع لدول صديقة، للبدء بترميم المحطات الـ 5 المتضررة، بتكلفة تقدر بـ 123 مليون يورو.
وتلقّت محطة توليد الزارة ضرراً في 3 مجموعات توليد، باستطاعة 600 ميغا، ولحق بالمحطة أضرار بالغة لكن لم تصل لمرحلة خروجها من الخدمة، وجرى إعادة تأهيل المحطة بأيدي الكوادر الفنية في المحطة والخبرات بتكلفة تقدر بـ 25 مليون يورو، تبعاً للصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن محطة توليد محردة لقيت ضرراً في 4 مجموعات توليد باستطاعة 400 ميغا، ولحق بها أضرار كبيرة، ما أدى إلى تدني أداء المجموعات، موضحةً أن المحطة لم تخرج من الخدمة بينما يجري استثمارها باستطاعة مقبولة تصل إلى حدود 40%، بعد تأهيلها بالكوادر الفنية والإمكانات المحلية وبتكلفة تقدر بـ 30 مليون يورو.
وتلقت محطة توليد تشرين التي تبلغ استطاعتها 950 ميغا، أضراراً كبيرة، وجرى صيانتها لاحقاً، بأيدي كوادر المحطة بتكلفة تقدر بـ 15 مليون يورو، بالإضافة إلى محطة توليد زيزون في إدلب باستطاعة 450 ميغا، والتي دمرت بالكامل وسرقت كافة تجهيزاتها، وبلغت كلفتها التأسيسية نحو 450 مليون دولار، وفقاً للصحيفة.