عقد قادة من الميليشيات المدعومة من إيران اجتماعاً في ريف منطقة البوكمال شرق ديرالزور أمس الأحد، بهدف تسهيل عبور شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة من سوريا إلى العراق.
وأفادت شبكة “عين الفرات ” الإخبارية، بأن قائد ميليشيا سيد الشهداء العراقية المدعو “سيد أحمد” ومسؤول المعبر الإيراني بين سوريا والعراق، علي رضا، والمدعو “أبو معصومة” قائد ميليشيا الأبدال، عقدوا اجتماعا في مقر ميليشيا سيد الشهداء بقرية الهري شرقي البوكمال، بهدف الاتفاق على تهريب كمية كبيرة من المخدرات.
وحسب الموقع، فإن المجتمعين توصلوا إلى صفقة كبيرة تقضي بتهريب دفعة ضخمة من الحبوب المخدرة نوع “كبتاجون”، وصل حجمها إلى 200 ألف “مشد”، لافتا أن كلمة “مشد” تعني بالسوق كل حزمة مؤلفة من 200 حبة مخدرة.
واتفق المجتمعون على تهريب هذه الدفعة نحو العراق عبر المعبر الإيراني غير الشرعي في قرية الهري، مقابل حصول مسؤول المعبر، علي رضا، على مبلغ 200 ألف دولار أمريكي، على أن يتم تهريبها في شاحنات الخضار المغلقة، حيث ستوزع الحمولة على عدة شاحنات وتخبأ ضمن الخضروات.
يذكر أن الحبوب المخدرة ، يتم تصنيعها في معامل تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في منطقة القصير على الحدود اللبنانية، وتقوم الميليشيات ببيع المخدرات لضباط النظام السوري وقادة الميليشيات الذين يقومون بدورهم ببيعها داخل الأراضي السورية، بحسب “عين الفرات”.