فرضت قوات النظام مؤخراً، على الراغبين بالعودة إلى منازلهم ضمن الأحياء المدمرة في مدينة دير الزور، الحصول على “موافقة أمنية” من أجل السماح لهم بذلك، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة إن الأهالي يضطرون لدفع الرشاوى والتواصل مع بعض المتنفذين عند النظام لأجل الحصول على الموافقات الأمنية، لكن أغلب العائلات لا تمتلك وساطات تسهل لها الحصول على الموافقة ما أجبرها على العودة إلى المنازل دون الحصول عليها.
وأضافت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن عناصر الأفرع الأمنية التابعة للنظام استغلوا عودة هذه العوائل إلى منازلهم دون موافقات، وأجبروهم على دفع الإتاوات مقابل السماح لهم بالبقاء في بيوتهم المدمرة.
يذكر أن مدينة دير الزور من المدن التي تضررت فيها المنازل والبنى التحتية بشكلٍ كبير، نتيجة تعرضها لقصف كثيف من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له خلال فترة سيطرة “تنظيم الدولة” على أجزاء من المدينة، وفقاً للشبكة ذاتها.