يصادف اليوم الأحد الرابع من نيسان، الذكرى السنوية الرابعة للهجوم الكيماوي الذي نفذته قوات النظام على مدينة “خان شيخون” بريف إدلب، وراح ضحيته نحو 100 مدني.
في صباح الرابع من نيسان عام 2017 تعرضت مدينة خان شيخون للقصف من طائرات النظام ، حيث استخدم النظام بهذا القصف صواريخ محملة بغازات سامة ومحرمة دوليا، ما أسفر عن مقتل نحو 100 مدني بينهم نساء وأطفال.
ولم يتوقف النظام عن استهداف خان شيخون بعد استخدام السلاح الكيماوي، بل واصل قصفه الجوي والبري عليها حتى تمكن في أيار عام 2019 من السيطرة عليها بمساندة روسيا والميليشيات الإيرانية.
وفي هذه الذكرى قال الدفاع المدني السوري إن العالم قد يكون نسي أو تناسى هذه المجزرة التي قتل فيها أكثر من 90 شخصاً خنقاً حتى الموت بغاز السارين، لكن السوريين لم ولن ينسوا هذه الجريمة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن “آلية التحقيق المشتركة المحايدة، وهي آلية تجمع بين خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، أكدت في تقريرها لمجلس الأمن، أن نظام الأسد هو المسؤول عن مجزرة خان شيخون في 4 نيسان عام 2017، ورغم ذلك لم يكن المجتمع الدولي جاد في محاسبة النظام على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم”.
ولفت الدفاع المدني إلى أن الاستهتار الكبير الذي يبديه المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوي لعشرات المرات منذ عام 2011 غير مفهوم ولا يمكن تبريره
وأكد الدفاع المدني أن وضع آلية سريعة وجادة لمحاسبة نظام الأسد وحلفائه على جرائمهم بحق السوريين يجب أن يكون على رأس أولويات المجتمع الدولي والأمم المتحدة.