صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أهالي ريف دمشق توقفوا عن شراء المازوت للتدفئة على الرغم من مرور المنطقة بمنخفض جوي بارد، بسبب الارتفاع الكبير في سعره وتحكم التجار فيه.
وأوضح مراسلنا أنّ تجار السوق السوداء حددوا سعر الليتر الواحد بـ4000 ليرة، علماً أنّ حاجة الأسرة الواحدة خمسة ليترات على أقل تقدير بشكل يومي، وهو ما يشكل تكاليفاً مرتفعة للغاية لا يمكن تحملها في ظل الوضع المعيشي.
وأضاف مراسلنا أنّ تجار السوق السوداء يتعاملون مع مالكي محطات الوقود للحصول على مخصصات السيارات بعد شراء بطاقات سيارات من أصحابها للالتفاف على قرارات حكومة النظام.
الجدير ذكره أنّ أزمة نقص المحروقات انعكست بشكل كبير على الأهالي، حيث ضربت قطاع النقل وشكلت صعوبات كبيرة في تنقل الأهالي بين المدن، وداخل العاصمة دمشق، وفقاً لمراسلنا.