شهدت الأيام القليلة الماضية، ارتفاع ملحوظ بعدد حالات “تشليح” الشاحنات المحملة بالمواشي والمواد الغذائية، على طريق “حمص-دير الزور”، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقال الشبكة إن عمليات السلب والنهب تستهدف شاحنات نقل الأغنام والأعلاف والمواد الغذائية ومواد البناء، خلال ساعات النهار، وعلى الخصوص في المنطقة الممتدة ما بين خربة التياس المحاذية لمطار التيفور، وصولاً لمدينة تدمر، وهي المنطقة الخاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية وحواجزها ودورياتها.
وأضافت الشبكة أن الأسبوع الفائت شهد أكثر من 45 حالة نهب وتشليح تعرض لها أصحاب الشاحنات التجارية، ومعظم هذه الحالات سجلت على الطريق المذكور وفي منطقة الدوة غربي تدمر بنحو 45 كيلومتراً.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات النظام تدعي بأن عمليات التشليح تتم عن طريق خلايا تابعة لـ “تنظيم الدولة”، ولكن غالبية الضحايا أكدوا أن العمليات تتم خلال ساعات الظهيرة وفي مناطق تضم نقاط عسكرية لقوات النظام والمليشيات الإيرانية، وهو ما يؤكد مسؤولية الطرفين عنها.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تركز على اعتقال رعاة الأغنام وسائقي الشاحنات تحت أي ذريعة بهدف نهب أرزاقهم، حيث تم قبل أيام اعتقال عائلة بريف تدمر وسرقة مواشيهم بحجة بيعهم الحليب لعناصر “تنظيم الدولة”، وفقاً لذات المصدر.