نشر فريق “منسقو استجابة سوريا”، أمس الأحد، إحصائيات للوضع الإنساني في سوريا خلال العقد الأخير، والذي شهد انطلاقة الثورة وتحركات النظام العسكرية لقمعها، بدعمٍ من إيران وروسيا.
ووفقاً لإحصائيات الفريق، فإنه في السنوات العشر الأخيرة سجلت البلاد 6.9 مليون نازح داخلي، في حين بلغ عدد اللاجئين خارج البلاد 6.5 مليون، والأطفال المتسربين من التعليم 2.5 مليون، فيما يقطن المخيمات 1.9 مليون نازح.
وعلى صعيد الاقتصاد، فقد تجاوزت خسائر البلاد عتبة 500 مليار دولار أمريكي، وتضاعفت أسعار المواد الغذائية 120 مرة حتى نهاية 2020، وانخفضت قيمة العملة المحلية 91 مرة منذ بداية 2011، وتجاوزت نسبة السوريين تحت خط الفقر 84.3 بالمئة، بحسب الإحصائية.
أما البنية التحتية الأساسية فقد شهدت دمار 41 بالمئة من المدارس، وخروج 75 بالمئة من المشافي والمستوصفات عن الخدمة، وبشكل عام فتعرضت 67 بالمئة من البنية التحتية الحيوية للدمار.
وأوضحت الإحصائية أنّ 1.8 شخص أصيبوا جراء العمليات العسكرية، أصبح 230 ألف منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة لمقتل وفقدان عشرات الآلاف من المدنيين نتيجة الاستهداف والهجمات من قبل النظام وحلفائه.
وتدخل الثورة السورية اليوم عامها الحادي عشر، حيث شهدت البلاد طيلة السنوات الماضية تجاوزات كبيرة لنظام الأسد بحق المدنيين وانتهاكات لحقوق الإنسان البسيطة، مقابل الحفاظ على السلطة.