أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان له، اليوم الجمعة، أن عودة سوريا إلى محيطها العربي يبدأ بمحاسبة نظام الأسد.
وبحسب البيان، فإن “نظام الأسد بسجله المليء بالمجازر وجرائم التهجير والتعذيب و ما يحول دون عودة سوريا إلى محيطها العربي والإقليمي والدولي”.
وشدد البيان على أن الإجراء الدولي المطلوب لعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي وعودة التنسيق والعمل المشترك يبدأ بتنفيذ القرارات الدولية ومحاسبة مجرمي الحرب وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وأضاف البيان أن “الشعب السوري يتطلع منذ سنوات إلى اللحظة التي تعود فيها سوريا إلى محيطها وتستعيد مقعدها في الجامعة العربية وهذا يقتضي زوال الأسباب التي أخرجت سوريا من موقعها ومحيطها”، مشيراً إلى أنه لا يمكن القبول بأي محاولة لتعويم النظام أو البحث عن غطاء للقيام بذلك.
وأشار البيان إلى أن “جرائم النظام المستمرة منذ عشر سنوات من قتل مليون سوري وتهجير نصف الشعب وتدمير البنية التحتية كل ذلك يجعل قانون قيصر أقل بكثير من مستوى المسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي”.
ودعا البيان في ختامه الدول العربية إلى دعم التوجهات الدولية الداعية إلى محاسبة نظام الأسد عن جرائمه وانتهاكاته وإلى تحمل مسؤولياتهم تجاه دفع المجتمع الدولي ومجلس الأمن نحو بناء آلية دولية صارمة تتضافر فيها العقوبات.