نُشر بياناً مشتركاً لـ 35 وكالة إغاثية دولية ومحلية، أمس الخميس، دعت من خلاله إلى تكثيف مساعداتها للسوريين في جميع أنحاء سوريا وفي البلدان المضيفة للاجئين، والاعتراف بمسؤوليتها تجاه اللاجئين، محذرة من ازدياد معاناة السوريين بعد عقد من الحرب.
وقال البيان إن الظروف المعيشية للعديد من السوريين أصبحت “أسوأ من أي وقت مضى”، محذرة من ازدياد المعاناة والأضرار التي لا رجعة فيها، إذا لم تم تلببة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا ولم يُعثر على حل سياسي.
وأضاف البيان، أن عشر سنوات من الصراع في سوريا يخاطر بإحداث المزيد من التأثير الذي لا رجعة فيه على ملايين المدنيين النازحين وعلى المنطقة، ما لم تستخدم القوى العالمية كل نفوذها لوقف الأزمة، ويستمر العنف والهجمات العشوائية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأشار البيان إلى أنه يجب الحفاظ على الوصول عبر الحدود إلى سوريا، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية داخل البلاد.
ودعا البيان الحكومات التي لها نفوذ على الأطراف المتحاربة في سوريا إلى استخدام ضغوطها، للسعي إلى إنهاء “الصراع الوحشي” وتجنيب ملايين السوريين أعمال العنف.
وذكّرت الوكالات من خلال البيان بأوضاع السوريين المعيشية والاقتصادية والوضع التعليمي للطلاب، وتحدث عن أزمة النزوح الداخلية التي اعتبرها “أسوأ” أزمة منذ الحرب العالمية الثانية.
يذكر أن السوريين يعانون من ظروف معيشية صعبة، لعدة أسباب، أبرزها انخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، وعدم توفر فرص عمل كافية لمساعدة الأهالي على سد حاجياتهم اليومية.