أعلن عضو المكتب التنفيذي ضمن قطاع المحروقات في محافظة حماة وسط سوريا ‘‘ثائر سلهب‘‘ عن توقيف عمل البرنامج الخاص بتوزيع محروقات التدفئة للمواطنين اعتباراً من العاشر من شهر مارس/أذار الجاري وحتى إشعار أخر.
وعزا ‘‘سلهب‘‘ السبب الرئيسي لتوقف عملية التوزيع ما أسماه الحصار الاقتصادي الذي تمرّ به سوريا في هذه الفترة، وأشار إلى تخفيض كميات (النزين والمازوت) طلبات محافظة حماة من وزارة النفط بحيث أصبحت 13 طلب للبنزين عوضاً عن 15 فيما تمّ تخفيض كمية المازوت من 19 طلب إلى 14 فقط.
ورصدت قناة حلب اليوم تصريحات ‘‘سلهب‘‘ التي أدلى بها إلى وسائل إعلامية موالية حيث قال بأن محافظة حماة تأثرت سلباً بالقرار الصادر عن وزارة النفط، وتسببت بعودة ظاهرة الطوابير على محطات الوقود ضمن الريف والمدينة.
وتجدر الإشارة إلى انه وبحسب تصريحات المصدر ذاته فإن عملية توزيع مخصصات وقود التدفئة للمدنيين لم يتجاوز في حماة نسبة الـ 50% والتي يبلغ تعداد بطاقاتها الذكية نحو 410 ألاف بطاقة.
وتأتي هذه الخطوة في محافظة حماة بعد فترة وجيزة من اتخاذ المسؤولين في حكومة نظام الأسد بحمص لنفس التدابير حيث أعلن ‘‘تمام السباعي‘‘ (مسؤول حكومي) عن توقف توزيع المحروقات للأهالي لحين انتهاء الأزمة التي تمر بها البلاد.