أعلن عضو المكتب التنفيذي عن قطاع المحروقات في حمص ‘‘تمام السباعي‘‘ عن إيقاف توزيع مستحقات المواطنين من محروقات التدفئة في محافظة حمص حتى إشعار أخر، مبيناً في المنشور الذي رصدته حلب اليوم أن الأولويات في المرحلة الحالية تقتصر على تزويد الأفران، والمشافي الحكومية، وباصات النقل الداخلي فقط.
وأفاد مراسل حلب اليوم في حمص بأن هذه الخطوة تأتي في ظل انعدام تواجد المحروقات في محطات الوقود، فيما تتواجد بشكل لافت في السوق السوداء التي يتخطى فيها سعر اللتر الواحد من مادة البنزين 2000 ليرة، بينما تخطى سعر لتر المازوت 1500 ل. س
ورصدت قناة حلب اليوم شلل الحركة المرورية في محافظة حمص بشكل شبه تام بعد الغلاء الكبير الذي طال المحروقات من جهة، وتخفيض كميات التعبئة للبطاقات الذكية الخاصة بالمركبات الخاصة للأهالي.
وفي سياق متصل أعادت وزارة النفط والمحروقات في حكومة النظام الكمية التي تمّ اقتطاعها من البطاقة الذكية بعد تخفيض مستحقات الأهالي من 100 لتر إلى 60 فقط، إلا أن هذه الخطوة لاقت استهجان من قبل المدنيين في ظل إيقاف توزيع محروقات التدفئة على الأهالي.
وكان مسؤول قطاع المحروقات في حمص قد أعلن في وقت سابق بأن عملية إعادة توزيع المحروقات مرتهنة بحصول انفراج على المستوى الاقتصادي بعد العقوبات الأمريكية التي فرضت على النظام من جهة، وتوقف إمداد مناطق سيطرة نظام الأسد بالنفط الخام من شمال شرق سوريا من جهة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد في حمص يترقبون ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام القادمة لا سيما بعد ما تم الإعلان عن عودة عمل شركة القاطرجي لنقل النفط الخام من حقول النفط من شمال شرق سوريا لمناطق النظام.