أفاد مراسل حلب اليوم بأن مجموعة نقل النفط التابعة للمدعو حسام القاطرجي أبرز داعمي نظام الأسد على المستوى الاقتصادي استأنفت نقل النفط الخام من شمال شرق سوريا إلى مناطق سيطرة النظام عقب تفاهمات جديدة تمّت ما بين حكومة الأسد مع الإدارة الذاتية (قسد) بوساطة روسية.
وقال مراسلنا في حمص إن عشرات الصهاريج المخصصة لنقل النفط الخام انطلقت إلى حقول النفط في رميلان، والشدادي منذ مساء أمس الأحد السابع من شهر مارس/أذار الجاري، بالتزامن مع النداءات التي وجهها القائمون على تسيير قوافل النفط عبر مجموعات الواتساب المخصصة للسائقين.
وكانت الإدارة الذاتية قد أعلنت عن إيقاف توريد النفط الخام، والمشتقات النفطية لمناطق سيطرة الأسد أواخر شهر شباط الماضي بعد خلافات جرت بين الطرفين قبل أن تتدخل روسيا لحل الإشكال الواقع.
من جهتها أبرمت روسيا اتفاقاً مع شركة (أرفادا) المملوكة للمدعو حسام القاطرجي مطلع الشهر الجاري قضت بموجبه باستثمار الأخير لحقلي نفط (التيم، والورد) الواقعين في محافظة دير الزور شرق سوريا لمدة خمسة أعوام على الرغم من إدراج شركة (أرفادا) على قائمة العقوبات الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعاً كبيراً بأسعار المحروقات، وفقدانه من محطات الوقود، بالتزامن مع طرح المشتقات النفطية في السوق السوداء حيث ارتفع سعرها بمعدل 400% من السعر المحدد من قبل إدارة التموين.