قال مراسل “حلب اليوم” إنّ صراعاً بارداً بدأ بين قوات النظام وروسيا في ريف دمشق الغربي للحصول على القمح من المزارعين، خلال الفترة الأخيرة، حيث يسعى كلا الطرفين للظفر بإنتاج القمح المحلي في المنطقة.
وأوضح مراسلنا أنّ روسيا تعمل على ترغيب المزارعين عبر وكلاء لها برفع سعر القمح، عن السعر المتداول بمئتي ليرة، حيث يبرم الوكلاء اتفاقيات مع المزارعين حتى قبل البدء بموسم الحصاد.
أما قوات النظام فقد حددت سعراً أقل من المتداول للمادة، في حين فرضت قبضة أمنية مشددة على من يرفض تسليمها جزءاً من المحاصيل، كما قدمت كميات من المحروقات بسعر مدعوم لكسب ود المزارعين المترددين في التعامل معها، وفقاً لمراسلنا.
ولاحقت قوات النظام عشرات المزارعين، العام الماضي، بسبب عدم تسليم محاصيل القمح، وأجبرتهم على تسليم قسم كبير من المحاصيل بأسعار أقل من السوق، بحسب مراسلنا.