أدان الدفاع المدني السوري في بيان له، اليوم السبت، استهداف سوق المحروقات في قرية حمران ومصافي تكرير المحروقات البدائية في قرية ترحين بريف حلب الشرقي بسبعة صواريخ أرض – أرض.
وبحسب البيان فإن الاستهداف باستخدام ذخائر عنقودية محرمة دولياً ليس إلا جزءاً من “الإرهاب اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وروسيا بحق الشعب السوري والذي يهدف لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين والمستجيبين الأوائل من العمال الإنسانيين”.
وأشار البيان إلى أن هذا القصف سيؤدي لانقطاع المحروقات عن عدد من الأفران والمشافي والمرافق الحيوية الأخرى، ما سيزيد من معاناة أكثر من أربعة ملايين مدني في الشمال السوري نصفهم مهجرون قسراً، لا سيما في ظل فصل الشتاء وتردي أوضاعهم الإنسانية.
وتساءل البيان “بعد عشر سنوات من القتل والتهجير والتجويع والحصار ألم يحن الوقت بعد لتحرك المجتمع الدولي لإيقاف هذه الجرائم بحق السوريين وإنقاذهم من إرهاب نظام الأسد وروسيا؟”.
وكانت تعرض منطقتا ترحين والحمران شرق حلب مساء أمس الجمعة، لقصف صاروخي، ما تسبب بمقتل شخصين وإصابة 15 آخرين، إضافةً لاندلاع حرائق ضخمة، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.