صورة أرشيفية
نشر مركز “جسور” للدراسات رؤية جديدة حول الوضع العسكري في إدلب، تزامناً مع الاجتماعات الدولية المتواصلة للمساهمة في إنهاء الصراع في سوريا.
وتوقع المركز أنّ الفصائل الموجودة في إدلب سوف يتم تنظيمها في 34 لواء تتبع لمجلس عسكري، كخطوة أولى، ثم يتم تعيين وزير للدفاع في “حكومة الإنقاذ” التي يتم العمل على أن تكون سلطة تنفيذية فعلية.
وأشار المركز إلى أنّ قيادة المجلس العسكري سوف تكون بين قياديين من “هيئة تحرير الشام” و “الجبهة الوطنية للتحرير”.
ويتم العمل على هذه الخطوة لمنع استغلال روسيا لذريعة محاربة “الفصائل الإرهابية” في تبرير تحركاتها العسكرية، واستخدامها كورقة ضغط على بقية الأطراف، وفقاً للمركز.