وزير الخارجية “مارك غارنو”
طالب وزير الخارجية الكندي، “مارك غارنو”، أمس الخميس، بإجراء مفاوضات بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب بمحاسبة نظام الأسد على انتهاكات حقوق الإنسان.
ونقل الموقع الرسمي للحكومة الكندية عن “غارنو” قوله إنه “على مدى العقد الماضي، شن نظام الأسد هجمات وحشية وصادمة على شعبه، يحدونا الأمل في أن يؤدي تحركنا اليوم إلى تقريبنا من الحقيقة والعدالة والمساءلة”، مضيفاً “شعب سوريا لا يستحق أقل من ذلك”.
وأشار “غارنو” إلى أن “كندا دعت مراراً نظام الأسد إلى إنهاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد مواطنيه، وعلى الرغم من هذه الدعوات للعدالة، رفض نظام الأسد ذلك، وتجاهل المطالب باحترام حقوق الإنسان”.
وشدد الوزير الكندي على مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لدعم مبادرات العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في سوريا، مؤكداً على أن تحقيق السلام لن يكون ممكناً إلا بعد محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.