طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، الكشف عن وضع عشرات الآلاف من المعتقلين في سوريا منذ عام 2011، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وقالت الوكالة إن السفيرة الأمريكية “ليندا توماس جرينفيلد”، قدمت الطلب خلال اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا، متهمةً رئيس النظام “بشار الأسد” بالوقوف وراء “معاناة لا توصف” يعيشها المعتقلين.
وأضافت “جرينفيلد”، أن النظام مازال يسجن عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء، بينهم “نساء وأطفال وكبار السن وأطباء ومقدمي خدمات وصحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان”، مؤكدةً ما لا يقل عن 14 ألف سوري تعرضوا للتعذيب واختفاء عشرات الآلاف قسراً.
وشددت “جرينفيلد” على ضرورة تبيان وضع الذين توفوا داخل المعتقلات وسبب الوفاة والمكان والوقت،وإعادة جثثهم إلى ذويهم.
الجدير بالذكر أن أكثر من 3 آلاف و364 من الكوادر الطبية والعاملين في الرعاية الصحية لازالوا قيد الاعتقال والاختفاء القسري، منذ شهر آذار من عام 2011، غالبيتهم في سجون النظام، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.