سلمت روسيا حقول نفط شرق سوريا لشركة سورية موالية للأسد، بالرغم من تعرضها للعقوبات الأمريكية ضمن عقوبات “قيصر”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وكشفت الصحيفة في تقريرٍ لها، اليوم الإثنين، إلزام الروس استثمار كلاً من حقلي “التيم والورد” النفطيين في دير الزور، لشركة “أرفادا” التي تحصلت من قبل النظام على رخصة تأسيس مصفاتين نفط العام الفائت.
وقالت الصحيفة، إن اجتماعاً تم في مطار دير الزور العسكري بين ضباط روس ورجل الأعمال السوري الموالي “حسام قاطرجي”، تم خلاله توقيع قاطرجي، مالك شركة” أرفادا” عقد لاستثمار آبار “التيم والورد”، لمدة خمسة سنوات مع القوات الروسية.
وأضافت الصحيفة، أن القوات الروسية ألزمت الشركة باستثمار حقلي “التيم والورد”، في حين بقي حقلي “الحسيان والحمَّار” بريف البوكمال وتسيطر عليهما الميلشيات الإيرانية، التي رفضت تسليمهم للقوات الروسية، بحجة أنها وقعت عقود استثمار لعشرة سنوات مع النظام.
الجدير بالذكر أن شركة “أرفادا” أسست للأشقاء “حسام و محمد وأحمد قاطرجي” في دمشق عام 2018، وتعتبر أول شركة قطاع خاص تحصل على ترخيص بتأسيس مصافي نفط.