قال مراسل “حلب اليوم” إن نسبة كبيرة من الأهالي في ريف دمشق بدأوا بمواجهة الغلاء الكبير بشراء كميات قليلة من احتياجاتهم الرئيسية، بما يتناسب مع دخلهم المنخفض قدر الإمكان، وذلك بعد تحطيم سعر صرف الدولار أرقاماً تاريخية في البلاد.
وأوضح مراسلنا أنه لم يعد أمراً مخجلاً أن يشتري الأهالي حبة بندورة، أو قطعتين بطاطا، في حين يتم شراء السكر والشاي بكميات قليلة بما يكفي تجهيز الإفطار ليومين أو ثلاثة، على أعلى تقدير.
وأشار مراسلنا إلى تجاوب الباعة مع الأهالي، حيث كانت هذه الأمور مصدر تذمر لهم، إلّا أنهم ومع مشاهدة الارتفاع الكبير في الأسعار، والمعاناة المعيشية للأهالي أصبحوا أكثر تجاوباً، كما أنّ بعض الميسورين قاموا بإطلاق مبادرات لمساعدة شريحة من الفقراء في تأمين الاحتياجات الضرورية.
وسجل سعر صرف الدولار في إغلاق يوم أمس 3750 ليرة، وهي المرة الأولى التي يصل إليها لهذا الرقم في تاريخه، ما انعكس بشكلٍ مباشر على الأسواق وساهم برفع الأسعار بشكلٍ مضاعف، وفقاً لمراسلنا.