عززت القوات المسلحة الأردنية ووحدات حرس الحدود المنتشرة على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية المحاذية للحدود السورية، اليوم الأحد، بمجموعة من القوات الخاصة وقوات رد الفعل السريع بإسناد من طائرات سلاح الجو الملكي، بهدف وضع حد لعمليات التهريب إلى أراضيها.
وقالت القوات المسلحة الأردنية، في بيانٍ لها، إن الخطة الأمنية التي يتم تنفيذها من قبل القيادة العامة بهدف المحافظة على أمن واستقرار حدود المملكة الأردنية لمواجهة عمليات التسلل والتهريب.
وأضاف البيان أن الخطة تشمل القوات الخاصة ورد الفعل السريع على فرق مختصة في الواجبات الأمنية المدربة والمؤهلة والمزودة بالأسلحة والأجهزة والمعدات والآليات اللازمة، بالإضافة لطائرات من سلاح الجو الملكي جاهزة لمساندة القوات البرية على مدار الساعة لمنع عمليات التسلل والتهريب.
وأشار البيان إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن “يوسف أحمد الحنيطي” وجه قبل يومين بتعزيز وحدات حرس الحدود المنتشرة على طول الحدود الشمالية والشرقية، لتعزيز دورها في التعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، وزيادة قدرتها على حماية حدود المملكة ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
الجدير بالذكر أن الحدود السورية الأردنية شهدت في الآونة الأخيرة العديد من محاولات التسلل إلى الداخل الأردني من قبل مهربين، حيث تمكن عناصر حرس الحدود من إحباط عدة محاولات، حيث أدت إحداها قبل أيام، لمقتل شخصين وإلقاء القبض على ثالث، بعد تطبيق قواعد الاشتباك.