مع تراجع الدور الحضاري للمسلمين، وطغيان النزعة الماديّة، وتسلّط القوى العالمية، فُتح باب الشكّ على مصراعيه، ابتداءً بصحّة الأديان، مروراً بالتشكيك في التراث الديني والتاريخي وحتى السياسي، وليس انتهاء بإنكار وجود الخالق، ليس ذلك فحسب بل تسلل الشك إلى المسلّمات العقلية والعلمية والكونية، ولكن أليس الشك وسيلة معرفية، لماذا لا ننقد التراث الذي لم يعد يناسب واقعنا اليوم، ألسنا مطالبين بالتجديد في كل نواحي الحياة؟