صورة أرشيفية
استهدفت القوات الأمريكية بغارات جوية مواقع تابعة لميليشيات مدعومة من إيران شرقي سوريا، وذلك كنوع من الرد على الاستهداف المتكرر لقوات التحالف الموجودة في العراق.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، في بيان له مساء أمس الخميس، بأن قوات بلاده شنت غارات جوية استهدفت بنى تحتية تستخدمها كتائب “حزب الله” و”سيد الشهداء” المدعومة من إيران، شرقي سوريا.
وأشار كيربي إلى أن الضربات جاءت بتوجيه من الرئيس، جو بايدن، مبينا أنه أراد منها إيصال رسالة واضحة مفادها أنه سيتحرك لحماية أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي.
وأضاف، “تم تنفيذ هذا الرد العسكري بالتوافق مع الإجراءات الدبلوماسية، بما في ذلك التشاور مع شركاء التحالف، وتمت بطريقة مدروسة تهدف إلى تهدئة الوضع العام في كل من شرقي سوريا والعراق”.
وقال المسؤول الأمريكي إن الموافقة على هذه الغارات جاءت ردًا على الهجمات الأخيرة ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق، وعلى التهديدات المستمرة التي تطالهم.
وكشف، أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من المنشآت الواقعة عند نقطة مراقبة حدودية تستخدمها مجموعات مسلحة مدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب “حزب الله” وكتائب “سيد الشهداء”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر طبية ومحلية سورية، أن الغارات خلّفت 17 قتيلاً على الأقل.
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات التحالف الدولي المعروفة بـ”العزم الصلب” واين ماروتو أعلن في السادس عشر من الشهر الجاري مقتل شخص وإصابة خمسة مدنيين متعاقدين من بينهم جندي أمريكي، إثر صواريخ استهدفت أربيل، عاصمة إقليم كردستان، في شمالي العراق.