قررت حكومة ولاية بافاريا الألمانية، تدريس مادة “الدين اللإسلامي” في مدارس الولاية، لتكون مقرراً اختيارياً من بين مجموعة من المواد الدراسية الإلزامية.
وقالت صحيفة“دي فيلت” نقلاً عن قرار الحكومة إن هذه الخطوة هي تحويل التجربة النموذجية، التي يتم إجراؤها على مستوى ألمانيا إلى مادة دراسية عادية، وستطرح هذه المادة للطلبة ولا سيما أصحاب الديانة الإسلامية كمادة اختيارية بدلا من مادة التربية الدينية، وجنبا إلى جنب مع مادة الأخلاق.
وأضافت الصحيفة أنه من المفترض أن يقوم معلمون حكوميون بنقل معارف باللغة الألمانية عن الدين الإسلامي والتوجه الأساسي للقيم، وذلك في إطار “روح نظام القيم في القانون الأساسي والدستور البافاري”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ عقود، كان هناك ما يعرف بـ”التوجيه الإسلامي” باللغة التركية في المدارس، ثم جاء عرض لتدريس هذه المادة باللغة الألمانية، وفي عام 2009 بدأت تجربة نموذجية في ألمانيا تحت اسم “درس إسلامي”، وتم توسيع التجربة مرارا حتى شملت نحو 350 مدرسة.
وحسب الصحيفة فإنه من المنتظر أن يبدأ تدريس المادة الجديدة خلال العام الدراسي الجديد، وسيشارك فيها المعلمون الذين انضموا سابقا للتجربة النموذجية.