أكدت منظمة “UN Watch” الحقوقية عبر موقعها الرسمي، أن الأمم المتحدة رشحت نظام الأسد لمنصب رفيع في لجنة “إنهاء الاستعمار”، والمكلفة بدعم حقوق الإنسان بما في ذلك مواجهة “استعباد الشعوب وسيطرتها”.
وأوضحت المنظمة المتخصصة في مراقبة أداء الأمم المتحدة، أنه “في اليوم نفسه الذي اتهمت فيه لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة نظام الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وجرائم دولية أخرى بما في ذلك الإبادة الجماعية، أعلنت المنظمة الدولية أن نظام الأسد سيتم انتخابه لمنصب رفيع في لجنة تابعة لها”.
وتضم لجنة الاستعمار 24 دولة تهدف إلى إنهاء الاستعمار ومتابعة الأقاليم التي تتمتع بحكم ذاتي، إذ دعت المنظمة أمين عام الأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” ووزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكين” وسفراء الاتحاد الأوروبي، لإدانة خطة المنظمة العالمية “العبثية والفاحشة أخلاقياً” لانتخاب نظام الأسد إلى لجنة أممية “من المفترض أن تحمي الناس من الانتهاكات، والتي ستمنح نظام الأسد “انتصاراً دعائياً”.
وبحسب المنظمة، فإنه من المفترض انتخاب “بسام الصباغ”، مبعوث الأسد لدى الأمم المتحدة، والمكلف حديثاً في 22 تشرين الثاني الماضي، خلال الجلسة الافتتاحية للجنة الخاصة للأمم المتحدة حول إنهاء الاستعمار لعام 2021.
بدوره؛ قال “هيليل نوير”، المدير التنفيذي للمنظمة: “وضع سوريا على رأس لجان الأمم المتحدة يساعد فقط نظام الأسد على تصوير نفسه كحكم للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان”، معتبراً أن ذلك يمثل “إهانة لملايين الضحايا في سوريا”، وفق تعبيره.