قال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إن سعر المازوت ارتفع في السوق السوداء، خلال الأسبوع الماضي، تزامناً مع المنخفض الجوي، وموجة البرد القارس التي ضربت المنطقة الجنوبية من البلاد.
وأوضح مراسلنا أنّ تجار المادة في السوق السوداء رفعوا سعرها بشكل مضاعف، حيث وصل سعر الليتر إلى 2400 بعد أن كان يتراوح بين 1200 و1500 ليرة، ساعدهم في ذلك غياب الرقابة الحكومية وزيادة الطلب بسبب البرد الشديد.
وأضاف مراسلنا أنّ محطات الوقود تقضم جزءاً كبيراً من مخصصاتها لصالح بطاقات ذكية استأجرتها في وقت سابق، مقابل مبالغ مادية عن حصة مالكي البطاقات، وذلك بهدف بيع الكميات التي تشتريها في السوق السوداء بالتعاون مع وكلاء لها.
الجدير ذكره أنّ أزمة المحروقات مستمرة في مناطق سيطرة النظام، حيث قامت حكومة النظام بتخفيض مخصصات التوزيع من 200 ليتر إلى 100 ليتر لكل أسرة، الأمر الذي تسبب بتفاقم الأزمة الحالية وفتح المجال لتجار السوق السوداء للتحكم بالأسعار، وفقاً لمراسلنا.