نفى منسق منصة القاهرة للمعارضة السورية، “فراس الخالدي”، أمس الخميس، تقديم أي وثيقة تتعلق بإنشاء “مجلس عسكري سوري” لإدارة البلاد.
وقال “الخالدي” في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، “إن هذا الشيء منفي قطعاً، أولاً لم نذهب بزيارة مشتركة كمنصة القاهرة ومنصة موسكو إلى روسيا مع احترامنا لمنصة موسكو، لا توجد أي ورقة مشتركة إلا ضمن سقف هيئة التفاوض السورية التي بها كافة مكونات المعارضة”.
وأضاف “الخالدي”: “أي ورقة تخرج خارج توافقات المعارضة وخارج القرار 2254 نحن لم نقدمها، ثانياً نحن لم نقم بالثورة لجلب مجلس عسكري، بالعكس كنا تركنا المجلس العسكري القائم وحاولنا الضغط لتعديله، نحن قمنا بالثورة لتطبيق حكم ديمقراطي تعددي يحافظ على المواطنة”.
وكان نفى رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، “قدري جميل”، قبل أيام الخبر الذي نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، حول تسلم منصتي موسكو والقاهرة وثيقة إلى الجانب الروسي حول إنشاء مجلس عسكري مشترك.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “الشرق الأوسط” نشرت في العاشر من الشهر الجاري، تقريراً تحدث عن المجلس العسكري، وقالت إن موسكو تلقت عروضاً من معارضين للنظام، تدعو إلى تشكيل مجلس عسكري مشترك بين قوات النظام وفصائل الثوار، وضباط منشقين عن النظام، لافتةً إلى أن ذلك التشكيل يكون بخيارات عديدة، منها مرسوم يصدره رأس النظام بعد الانتخابات المقبلة.