كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى التي نفذت مؤخراً بين إسرائيل وسوريا بوساطة روسيا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” إن المرأة الإسرائيلية المفرج عنها من قبل حكومة النظام ضمن هذه الصفقة من سكان مستوطنة “موديعين عيليت” وتم إلقاء القبض عليها قبل أسبوعين بعد أن اجتازت الحدود السورية بصورة غير مشروعة.
وأضاف الموقع أنه لا يزال الغموض يلف دوافع اجتياز الحدود السورية من قبل هذه المرأة التي أفادت تقارير بأنها في سن 25 عاماً وتركت المجتمع “الأرثوذكسي” المتشدد.
من جانبه؛ نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادر إسرائيلية أن المرأة درست اللغة العربية وسبق أن منعت من عبور حدود قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن المرأة دخلت الأراضي السورية عبر الجولان المحتل ووصلت إلى إحدى القرى المحلية وبدأت بالتحدث مع السكان المحليين، قبل أن يتم إبلاغ قوات النظام.
وأكد الموقع أن المسؤولين السوريين رجحوا في البداية أن يكون دخول المرأة لأهداف تجسسية، وهي استجوبت لدى ضباط في المخابرات السورية، لكن سرعان ما تبين أنها مدنية.
وتواصلت موسكو بدورها مع إسرائيل التي طلبت تنظيم صفقة تبادل، بعد تم ابلاغهم بإلقاء القبض على امرأة اسرائيلية من قبل قوات النظام.
وحاولت روسيا توسيع أجندة المشاورات بشأن التبادل، حيث طلبت من إسرائيل وقف غاراتها على سوريا، مشددة على أنها تعيق إيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد الموقع أنه وفي نهاية المطاف توصلت “موسكو وتل أبيب”، إلى اتفاق يقضي بإفراج إسرائيل عن راعاة غنم سوريين محتجزين لديها وتقديمها مساعدات خاصة بمحاربة فيروس كورونا إلى سوريا.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” وسبق له أن شكر الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على إسهام موسكو في الإفراج عن المواطنة.