كشف نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء عن صفقة تبادل أسرى بين نظام الأسد وإسرائيل بوساطة روسية.
وقال نادي الأسير عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: “بموجب صفقة تبادل بين سوريا والاحتلال وبوساطة روسية ..قرار بالإفراج عن الأسير السوري ذياب قهموز”.
وأضاف النادي أن “إدارة سجون الاحتلال استدعت صباح اليوم الأسير السوري، ذياب قهموز وهو من قرية الغجر في الجولان السوري المحتل، معتقل منذ عام 2016 ومحكوم بالسّجن 14 عامًا، لإبلاغه بقرار الإفراج عنه إلى سوريا، وذلك بموجب صفقة تمت بين سوريا والاحتلال، وبوساطة روسية”.
وأوضح نادي الأسير أنه وحتى الآن تجري مفاوضات حول نقله إلى سوريا أم إلى قريته الغجر في الجولان المحتل، حيث يصر الأسير أن يتم الإفراج عنه إلى قريته.
في حين لم يصدر أي بيان رسمي من إسرائيل أو حكومة النظام أو الجانب الروسي حتى ساعة إعداد الخبر.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن مجلس الوزراء الإسرائيلي دعي لاجتماع عاجل أمس الثلاثاء لم يكن مقرراً يتعلق بسوريا.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الاجتماع يتعلق بـ”قضية إنسانية سرية مرتبطة بسوريا” وساعدت روسيا في تنسيقها، دون الإعلان عن تفاصيلها.ولفتت الصحيفة إلى أن الرقابة العسكرية منعت نشر تفاصيل الاجتماع الذي استمر لأقل من ساعة.
وقال تقرير الصحيفة إن القناة 13 الإسرائيلية، أشارت إلى أن القضية تتعلق بـ”تبادل أسرى”، بينما لم تؤكد مصادر رسمية هذ المعلومات.
يشار إلى أن القوات الروسية أطلقت مطلع شهر شباط الجاري عمليات بحث في مقبرة مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، بحثا عن رفات جندي إسرائيلي دُفن فيها، بعد تسليم رُفاة جنديين آخرين سابقا.
وأفاد موقع “صوت العاصمة” في الخامس من الشهر الجاري، بأن القوات الروسية أطلقت، عمليات نبش وتنقيب جديدة في مقبرة مخيم اليرموك، مشيرةً إلى أن الروس يستخدمون عربة طبية لجمع عينات من الجثث بهدف تحليل السلسلة الوراثية “DNA”، في المقبرة ومحيطها، ومناطق أخرى داخل مخيم اليرموك، ضمن عمليات البحث.
وأضاف الموقع، أن القوات الروسية أخرجت العديد من الجثامين من داخل القبور، وأجرت لها تحليل السلسلة الوراثية، قبل إعادتها إلى القبور، مؤكداً أن القوات الروسية فرضت طوقاً أمنياً في محيط المقبرة، ومنعت جميع المدنيين من دخولها تحت أي ظرف كان.