أوقفت إدارة التنمية والمهجرين في حكومة الإنقاذ مشروعاً إغاثياً يستهدف النازحين في مخيمات حربنوش بريف إدلب الشمالي.
وقالت مصادر خاصة لحلب اليوم إنّ إدارة التنمية والمهجرين منعت منظمة شفق من استكمال مشروع إغاثي كان قد بدأ قبل أكثر من عام ويستهدف تقديم سلل إغاثية شهريا لـ 1400 عائلة معظمهم من النازحين في مخيمات حربنوش.
وأضاف المصدر أنّ المشروع وزّع قبل عام ونصف سلل طوارئ على المستحقين ثم توقف المشروع على أن يستكمل لاحقا بسلل إغاثية شهرية، حيث قامت المنظمة يوم أمس بمحاولة استكمال مشروعها بالتعاون مع مدراء المخيمات ومجلس حربنوش المحلي باعتباره مشروعاً قديماً وسيقدم سللاً إغاثيةً لمدة سبعة أشهر.
وحسب المصدر فإنه وبعد يوم واحد فقط من التوزيع الذي من المقرر أن يستمر خمسة أيام ويستهدف 1400 عائلة، أنذرت أمس الاثنين إدارة التنمية والمهجرين في حكومة الإنقاذ منظمة شفق بضرورة توقيف التوزيع، كما طالبت إدارة التنمية مدراء مخيمات حربنوش بمغادرة غرفة الطوارئ تحت تهديد العقوبة لمن لا يغادرها وهي غرفة مخصصة لتنسيق عملية الإغاثة وغيرها من عمليات الطوارئ في مخيمات حربنوش.
من جهته نفى أحد المسؤولين في إدارة التنمية والمهجرين ويدعى “أبو أسامة” أن تكون الإدارة قد أوقفت المشروع وقال إنه “لم يتم إيقاف المشروع حتى الآن وإنما هناك إجراءات يتم اتخاذها بسبب وجود إشكال في المشروع” على حد تعبيره، دون إعطاء مزيد من المعلومات.
يشار إلى أن إدارة التنمية والمهجرين في حكومة الإنقاذ غالباً ما تشترط التنسيق معها من قبل المنظمات العاملة من منطقة إدلب بغية الحصول على نسبة من السلل الإغاثية المخصصة للمهجرين في مخيمات إدلب وهو ما يثير حالة من الغضب بين النازحين بسبب أخذ حكومة الإنقاذ جزءاً من مستحقات المهجرين وسط ظروفهم المعيشية القاسية التي يعيشونها في مخيمات إدلب.