أصدرت محكمة تركية، أمراً بحبس موظف يعمل في القنصلية الإيرانية بإسطنبول، للاشتباه بتورطه في عملية اغتيال المعارض الإيراني “مسعود مولوي” بمنطقة شيشلي 2019.
وقالت وكالة الأناضول أمس الجمعة، إن النيابة العامة في إسطنبول، تواصل التحقيقات بخصوص اغتيال المواطن الإيراني المتخصص في المجال التكنولوجي، مسعود مولوي عبر إطلاق النار عليه من داخل سيارة في 14 تشرين الثاني 2019.
وأضافت الوكالة، أن النيابة العامة في إسطنبول، تواصل التحقيقات بخصوص اغتيال المواطن الإيراني المتخصص في المجال التكنولوجي، مسعود مولوي عبر إطلاق النار عليه من داخل سيارة في 14 تشرين الثاني 2019.
وحسب الوكالة، فإنه وبعد إدلاء المشتبه به بإفادته لدى النيابة العامة، تمت إحالته إلى محكمة الصلح والجزاء في إسطنبول والتي قضت بحبسه، مشيرة إلى أن المشتبه به رفض لاتهامات الموجهة له، بمساعدة أحد الأشخاص المتورطين في جريمة الاغتيال بالهروب إلى إيران عبر تنظيم وثائق مزورة له.
يذكر أن موظفين في القنصلية الإيرانية اعتدوا على فريق قناة “تي آر تي وورلد” الذين جاؤوا إلى مبنى القنصلية لتغطية خبر مقتل مولوي، حيث قام بعض موظفي القنصلية بالاعتداء عليهم وإيقاع كاميرتهم على الأرض، بحسب بيان صادر عن القناة.