أكدت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أن مسألة إعادة “المتشددين” إلى بلدانهم “أفضل خيار” لتفادي توسع وتهديد تنظيم الدولة، في إشارة إلى مخيمات الاحتجاز الخاضعة لـ”قسد” في مناطق شمال وشرق سوريا.
ودعا مساعد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة “جيفري دولورنتيس” خلال مؤتمر عبر الفيديو في مجلس الأمن مخصص للتهديد “الإرهابي”، إلى الحذر من ازدياد التهديد العالمي لتنظيم الدولة في حال لم تعد الأسرة الدولية مواطنيها.
وأضاف دولورنتيس، أن “أكثر من كونه الخيار الأفضل من الناحية الأمنية، إعادة الرعايا هي ببساطة القرار الصائب”.
وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن 90% من الأطفال في مخيمات الاحتجاز دون عمر الـ12، كما أن 50% من الأطفال أقل من 5 سنوات، موضحاً أن بلاده تنظر بقلق في بقاء النساء والأطفال في المخيمات في ظروف كارثية مع تلقي تعليم محدود ما يزيد من مخاطر التطرف.
يذكر أن دولورنتيس شدد على أن تنظيم الدولة يبقى تهديداً جدياً، لا سيما أنه يستغل انعدام الاستقرار في العراق وسوريا ويظهر نيته في شن هجمات في الخارج.