قال السفير الروسي لدى نظام الأسد “ألكسندر يفيموف” إن “الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا صعب للغاية وربما يكون الأصعب على مدار سنوات الصراع”.
وأضاف “يفميوف” في مقابلة مع وكالة سبوتنيك أمس الخميس أن عواقب الحرب تظهر في سوريا أكثر فأكثر كل عام، وأن الاستنزاف العام للاقتصاد السوري بات واضحاً.
ولفت “يفيموف” أن مسألة تخصيص الأموال للدعم ليست سهلة للغاية، في إشارة منه إلى تصريحات من قبل شخصيات موالية للنظام طالبت فيها روسيا بتقديم دعم اقتصادي لسوريا.
وتابع السفير الروسي: “بلدنا نفسه اليوم تحت تأثير العقوبات، ويعاني من ركود اقتصادي بسبب الجائحة- كل هذا بالطبع، لابد وأن يؤخذ في الاعتبار”.
واعتبر “يفيموف” أنه “يجب التركيز على حل مشاكل مساعدة السوريين في التغلب على المشاكل الاقتصادية الأكثر حدة، وضمان استقرار الدولة السورية” حسب قوله.
يشار إلى أن الليرة السورية شهدت انخفاضاً تاريخياً أمام العملات الأجنبية منذ مطلع شهر فبراير/ شباط 2021 الجاري ما أدى بدوره لانخفاض المستوى المعيشي للمدنيين القاطنين ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، والذين بات أكثرهم لا يملك حولاً ولا قوة في وجّهِ التضخم الذي يشهده الاقتصاد المحلي في سوريا.