مع نهاية الشهر الماضي وجه عدد من رجال الدين المسيحيين معظمهم مؤيدون للنظام رسالة إلى الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي مانويل ماكرون، تحضهما على رفع العقوبات عن النظام ومن بينهم الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وبطريرك الروم الملكيين الكاثوليك في أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية والقدس إضافة لبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس.
وكرد على هذه الرسالة بعثت “لجنة متابعة مؤتمر المسيحيين العرب” رسالة إلى الرئيسين الأميركي والفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني وغيرهم من القادة الأوروبيين تطالب من خلالها بتوسيع العقوبات على نظام الأسد لتشمل كل مجرمي الحرب بسوريا وفق الرسالة.
النظام مارس حصاراً اقتصادياً على شعبه لإجباره على الخضوع لحكمه يقول الموقعون على الرسالة، من عرب وسوريين ويشيرون أن المساعدات التي كانت تصل للشعب السوري أصبحت مصدر تجارة واغتناء لأمراء الحرب المقربين من النظام، كما كشفت تقارير أممية وإعلامية.
أكثر من 45 موقعا على الرسالة طالبوا بالضغط على النظام ليوافق على السماح للمنظمات الدولية بالدخول الى سوريا، للتنظيم والإشراف الدقيق على عملية تأمين وصول المساعدات لمستحقيها.
وربط أي مساعدة للنظام بالكشف عن مصير المغيبين قسراً وإطلاق سراح المعتقلين، والسماح بأن تتحمّل المنظمات الدولية مسؤولية عملية ايصال اللقاح ضد فيروس “كورونا” إلى كل السجناء والمعتقلين.
والعمل على العودة لدخول المساعدات الإنسانية لسورية عبر أربعة معابر حدودية بعد إغلاق معظمها بسبب “الفيتو” الروسي وتسريع الحل السياسي في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.