صرّح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، أول أمس الثلاثاء، أمام الصحفيين بعد تقديمه إحاطة لمجلس الأمن في جلسة مغلقة، أن اللجنة الدستورية السورية لا يمكنها المضي قدماً مالم تكن هناك “دبلوماسية دولية بناءة” في “الأزمة السورية”.
وكان قد أبلغ “بيدرسون” مجلس الأمن الدولي، بأنه ليس لديه خطة عمل للمستقبل، في حين جدد وصفه الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، بأنها “فرصة ضائعة” و”خيبة أمل”، مؤكداً أن مجلس الأمن واللجنة الدستورية يبحثان سبل تغيير أسلوب العمل الحالي.
وأضاف “بيدرسون”، “ناقشت مع المجلس ما يمكننا القيام به لنكون قادرين على خلق حالة يمكننا من خلالها تغيير الطريقة الحالية، التي تعمل بها اللجنة الدستورية وأن هناك حاجة إلى دبلوماسية دولية بناءة بشأن سوريا”.
وشدد “بيدرسون” على أن قناعته الآن أكثر من أي وقتٍ مضى أنه بدون ذلك من غير المحتمل أن يتحرك المسار الدستوري أو أي مسار آخر إلى الأمام.
وتتكون لجنة إعادة صياغة الدستور السوري، من 150 عضواً، بواقع 50 ممثلاً لكل من المعارضة والنظام ومنظمات المجتمع المدني، فيما تتكون هيئة مصغرة للجنة من 45 عضواً، بواقع 15 عضواً لكل طرف.