هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” لبنان بدفع ثمن فادح بسبب بناء ميليشيا “حزب الله” مخابئ ذخيرة وصواريخ داخل تجمعات سكنية.
وأفاد غانتس في كلمته خلال مشاركته في حفل إحياء ذكرى قتلى كارثة المروحيات، بأنه “بعد ثلاث سنوات ونصف من الكارثة، غادرنا لبنان بعد أن تخضبت أرضه بدماء شهدائنا”، وفق ما أوردته القناة السابعة الإسرائيلية.
وأضاف: أنه “منذ ذلك الحين أوضحنا مراراً وتكراراً أننا لن نسمح لحزب الله والإيرانيين بتحويل لبنان إلى دولة إرهاب”، مشدداً أنه “حتى اليوم، يعمل الجيش الإسرائيلي وسيواصل العمل على خط الحدود وما وراءه”.
وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، أن جيش بلاده لن يتردد في استهداف ما وصفه بالتمركز الإيراني قرب الحدود الإسرائيلية، مستطرداً “يعلم نصر الله جيداً أن قراره ببناء مخابئ الذخيرة والصواريخ، وتطوير قدرات التنظيم، يعرضه للخطر كما يعرض مواطنو لبنان للخطر”.
وقال غانتس، “إذا فُتحت جبهة (اندلعت معركة) في الشمال ستكون دولة لبنان هي التي تدفع الثمن الباهظ مقابل الأسلحة المتناثرة في التجمعات المدنية”.
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، هدد في 26 كانون الثاني الماضي، بضرب أهداف في لبنان وقطاع غزة حتى وإن كانت في “الحيز الحضري”.