شهدت منطقة “عدرا العمالية” في ريف دمشق، أمس الأحد، خلافاً بين عناصر من الفرقة الرابعة وحاجزاً للمخابرات الجوية، تطور إلى إطلاق نار بين الطرفين واستقدام تعزيزات إلى المنطقة التي باتت تعيش حالة من التوتر، بحسب موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وقال الموقع إن بداية الخلاف بسبب رفض دورية عسكرية من الفرقة الرابعة أن تخضع سياراتها للتفتيش من قبل حاجز المخابرات الجوية المتواجد بالقرب من مسجد الأنصار في البلدة.
وأضاف الموقع أن رفض الدورية للتفتيش تبعه شجار ثم إطلاق عشوائي للنيران، دون أن يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى، حيث استقدام عناصر الرابعة تعزيزات “30 عنصرا” من منطقة القطيفة إلى عدرا العمالية، وفي المقابل، استنفرت الجوية مجموعاتها المنتشرة في المنطقة.
وأشار الموقع إلى أنه، لم يسجل وقوع اشتباكات بين الطرفين بعد استقدامهما للتعزيزات، مؤكداً أن اجتماعاً سيعقد اليوم الإثنين لحل الخلاف بين الطرفين، بحضور ضباط من الفرقة الرابعة وآخرين من المخابرات الجوية.
الجدير بالذكر أن الفرقة الرابعة و الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد في المنطقة، لها دور كبير في توزيع المخدرات، وقطع الأشجار من مزارع المهجرين وبيعها حطباً، وغير ذلك الكثير من الانتهاكات، وفقاً لذات المصدر.