أصدر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الأثنين، بالتزامن مع اقتراب عشرية الثورة السورية على النظام، وثيقة أكد من خلالها على ضرورة الحفاظ على الهوية السورية.
ونوه المجلس من خلال بياناً نشره على صفحته على موقع “فيسبوك” إلى خمسة أمور وهي أن “الإسلام دين غالبية الشعب السوري وهو ثقافة وحضارة لجميع المسلمين”.
وقال المجلس إن “سورية جزء لا يتجزأ من العالمين العربي والإسلامي”، مؤكداً على أن “اللغة العربية هي اللغة السائدة والرسمية في سورية”.
وأشار المجلس إلى أن، “الثقافة والقيم الحضارية المعهودة في التاريخ السوري الممتد لقرون معرفات أساسية من معرفات الهوية السورية، وكذلك الطابع العمراني والاجتماعي”.
وفي ختام البيان ذكر المجلس أن “المكونات التاريخية العديدة الموجودة في سورية والمتنوعة من ثقافاتها ولغاتها وأديانها وانتماءاتها هي مكونات أصلية، وحققها مصونة مضمونة وحريات الجميع مكفولة متناغمة مع الهوية السورية الأصيلة، ولا تعود عليها بالنقض”.