شهد شهر كانون الثاني الفائت تزايد ملحوظ في عدد عمليات الاغتيال في درعا حيث خلفت العشرات من القتلى والجرحى، حسبما أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي.
وقال الموقع إن عدد عمليات الاغتيال في محافظة درعا خلال الشهر الفائت هو 32 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 11 بجروح متفاوتة، ونجاة 4 آخرين من محاولات الاغتيال.
وأضاف الموقع أن 7 مدنيين قضوا جراء عمليات الاغتيال من بينهم أربعة متهمين بالعمل لصالح الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، ومقتل 14 عنصر سابق في فصائل المعارضة من بينهم خمسة عناصر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام بعد تحصلهم على بطاقات “تسوية”.
وأوضح الموقع أن غالبية عمليات ومحاولات الاغتيال التي حدثت خلال الشهر الفائت، جرت بواسطة “إطلاق النار” استخدم منفذوها أسلحة رشاشة روسية من نوع “كلاشنكوف”، بينما سجلت 7 عمليات بواسطة “عبوة ناسفة”.
وأشار الموقع إلى أنه، لم يتم تبني العمليات من أي جهة، في حين يتهم أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام والميليشيات الموالية لها من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية من أبناء المحافظة نفسها، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة والتي تطال في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
الجدير بالذكر أن عمليات الاغتيال في محافظة درعا أصبحت تشكل تخوف كبير لدى أهالي المحافظة بسبب تزايدها، حيث أصبحت بشكل يومي تقريباً، ما تسبب بعدم تحرك الكثير من الأهالي ليلاً خوفاً من الاستهداف، وفقاً لمراسلنا.