لم تكد مدينة عفرين تلملم جراحها من انفجار سيارة مفخخة، حتى تبعه انفجاران الأول في مدينة إعزاز والثاني قرب مدينة الباب بريف حلب.
في مدينة اعزاز تنفجر سيارة مفخخة بالقرب من المركز الثقافي مخلفة قتلى ومصابين بينهم أطفال ونساء بحسب مراسل حلب اليوم.
وما إن مرت ساعة على انفجار اعزاز..حتى انفجرت سيارة أخرى على حاجز قرية أم شكيف التابع للجيش الوطني السوري قرب بلدة بزاعة شرق حلب، انفجار أسفر عن مقتل 4عناصر من فرقة الحمزة الذين أوقفوا أحد الانتحاريين بحسب إدارة التوجيه المعنوي التابعة للجيش الوطني السوري.
تفجيرات جاءت بعد أقل من 24 ساعة على انفجار سيارة في حي الصناعة بمدينة عفرين والذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم طفلين وإصابة آخرين.
وزارة الدفاع التركية وفي تعليقها على التفجيرات في مناطق تعتبر ضمن دائرة نفوذها.. أكدت بشكل واضح.. أن وحدات حماية الشعب التابعة لقسد هي المسؤولة عنها.
وبين منفذ التفجيرات المجهول والمسؤول عن منعها ..تنقسم ردة الفعل الغاضبة للمدنيين في المناطق المستهدفة.
ناشطون على فيس بوك تساءلوا عن دور الجيش الوطني المسؤول الأول عن ضبط أمن المنطقة في وقف النزيف ,نزيف بات عناصره جزءا منه فيما دعا آخرون الى ضرورة محاسبة القائمين على أمن المنطقة.
هكذا بدا المشهد في الشمال المحرر ,مشهد ملؤه الأشلاء 9 والضحايا ,فمتى سينتهي مسلسل التفجيرات ومن الجهة التي ستقوم بإيقافه وما المقابل.