روب مالي – مبعوث للإدارة الأميركية إلى إيران
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بأن تعيين روب مالي كمبعوث للإدارة الأميركية إلى إيران سيكون عاملاً معرقلاً للتوصل إلى حلول سياسية عادلة للملف السوري.
وحسب الصحيفة، فإن موقف المبعوث الأمريكي الجديد إلى إيران من النظام السوري، يختلف عن باقي أعضاء فريق بايدن، حيث يُتهم من قبل سياسيين في واشنطن بالتعاطف مع إيران.
وكشفت، أن “مالي” كان صاحب فكرة عدم الضغط على إيران وممانعة سلوكها في سوريا، بهدف عدم عرقلة عقد صفقة الاتفاق النووي الإيراني للعام ٢٠١٥.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن هذا التعيين سيخلف تداعيات هائلة على الملف السوري الذي وعد جو بايدن بإصلاحه، خاصة وأن المبعوث الجديد إلى إيران انتقد في عام 2018 دعم المعارضة السورية.
ورأت أنه من الممكن أن يعارض المبعوث الجديد والمقربون منه فرض المزيد من العقوبات على “الأسد” أو تقديم أي دعم للمعارضة السورية.
يذكر أن ستيفن هايدمان رئيس مركز الشرق الأوسط، قال إن هذا التعيين مؤشر مقلق للملف السوري حيث “يعزز اعتقادنا بأن إدارة بايدن ستسير على نهج باراك أوباما فيما يتعلّق بهذا الملف”، مبديأً قلقه من إهمال النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار ودور حزب الله في سوريا، وفق “واشنطن بوست”.