قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، اليوم الجمعة، إن الجولة الخامسة للجنة الدستورية السورية كانت مخيبة للآمال.
وأكد “بيدرسون” في مؤتمر صحفي، عقب انتهاء الجولة الخامسة للجنة الدستورية السورية، أن اللجنة لا يمكن أن تواصل أعمالها دون تغيير طريقة العمل، مشيراً إلى أنها بحاجة لإنشاء آلية لتحديد نقاط الاتفاق بين الوفود، حتى تحرز تقدماً للأمام.
وأشار “بيدرسون” إلى أنه طلب من رئيس وفد المعارضة ورئيس وفد النظام تغيير طريقة العمل، مضيفاً أن يعتزم الذهاب إلى دمشق وسيجري اجتماعات مع تركيا وروسيا والولايات المتحدة والعرب.
من جانبه، أكد الرئيس المشترك لوفد المعارضة باللجنة الدستورية “هادي البحرة”، أن الطرف الآخر (في إشارة إلى وفد النظام)، رفض الدخول في المضامين الدستورية.
وقال “البحرة”، إن اللجنة الدستورية لم تتمكن من بدء أعمالها المقررة بصياغة دستور جديد بعد 5 جولات، مطالباً في الوقت ذاته مجلس الأمن بضرورة تطبيق ما جاء في القرار 2254 حول صياغة دستور لسوريا.
وحمل “البحرة” مجلس الأمن المسؤولية الكاملة في تنفيذ القرارات الدولية حول سوريا، داعياً إياه لتحديد جدول زمني لإنجاز أعمال اللجنة الدستورية.